رحلة الإنضمام إلى فريق هيئة التدريس في KILAW - كلية القانون الكويتية العالمية
![]() |
رحلة الإنضمام إلى فريق هيئة التدريس في KILAW - كلية القانون الكويتية العالمية |
بالأمس قمت بإرسال بريد إلكتروني إلى كلية القانون الكويتية العالمية بدولة الكويت الشقيق وبالتحديد إلى قسم التوظيف في الكلية، تقدمت بطلب للإلتحاق بهيئة التدريس بكلية القانون الأعرق في الخليج العربي.
لذلك سأسرد لكم في هذا المقال ملخص تجربتي وكما يسعدني أن أشارك معكم تطلعاتي وطموحاتي نحو الإنضمام إلى فريق أعضاء هيئة التدريس بكلية القانون الكويتية العالمية.
البداية مع KILAW كانت عندما أعلنت الكلية عن حاجتها إلى أعضاء هيئة تدريس جدد للإلتحاق بها في إعلان نشرته إدارة الموارد البشرية بالكلية على الموقع الرسمي للكلية، وسأنشر رابط الإعلان الذي أسعدني كثيرًا وأدخل السرور في قلبي يمكنك قراءة الإعلان من هنا.
لم أتردد لحظة واحدة في إتخاذ قراري بالإستعداد الجيد للتقدم لطلب الإنضمام إلى فريق أعضاء هيئة التدريس في KILAW، لقد بدأت على الفور بوضع خطة مكتملة الأركان من خلال دراسة كافة الجوانب المتعلقة بالوظيفة، وكيف أكون أفضل من يناسب هذه الوظيفة.
بدأ العمل
إعداد السيرة الذاتية "CV" وكتابة "خطاب التغطية" للبريد الإلكتروني الذي سأقوم بإرساله إلى مدير التوظيف، وإهتمامي بهذا الأمر بشكل مناسب يأتي من إيماني بأن السيرة الذاتية هي أول ما سيراه مدير التوظيف في KILAW عن "مينا فايق" المرشح للوظيفة.
علمت أنني يجب أن أقوم بإعداد كل شيء بشكل مميز ومختلف حقًا، أستعنت بخبراتي السابقة في مجال العمل على الانترنت وممارسة هوايتي المفضلة في إتقان مهارات الكمبيوتر والانترنت جعلتني أحد المميزين في هذا المجال، لقد حان الوقت لإستخدام مهاراتي التقنية في مثل هذا الموقف الدقيق في حياتي.
التحضير لتحديث سيرتي الذاتية وكتابة كل شيء تقريبًا عني ويتعلق بالوظيفة بشكل كبير، لم أرغب في "حشو" السيرة الذاتية بالمزيد حول خبرات العمل السابقة أو خبراتي العملية التي لا تتعلق بالوظيفة بشكل مباشر مثل كوني "Google partner" ومنشيء محتوى رقمي على الانترنت لسنوات.
إعداد السيرة الذاتية وكتابة خطاب التغطية بشكل إحترافي لم تكن مهمة سهلة ولكن تم إجتيازها بنجاح!
الأن مرحلة إرسال البريد الإلكتروني إلى مدير التوظيف في KILAW عن طريق البريد الإلكتروني الرسمي [email protected] - قمت بتحضير البريد الإلكتروني الإحترافي الخاص بي وهو [email protected] علمت أنه يجب إعداد كل شيء ومراجعته قبل الضغط على زر "Submit" أو إرسال في البريد الإلكتروني.
حسنًا! إرسال البريد الإلكتروني إلى مدير التوظيف في KILAW جعلني أشعر بأن خطوة واحدة ضمن خطوات كثيرة ومحددة في خطتي السالف إعدادها لكي أحظى بفرصة الإنضمام لفريق هيئة التدريس في KILW قد تمت بنجاح ولكنها خطوة ضمن خطة عمل طويلة الأن يجب المضي قدمًا نحو تحقيقها!
كتابة هذا المقال
صدقوني كتابة هذا المقال لم تكن صدفة، كنت قد رتبت مسبقًا لكتابة هذا المقال بهدف مشاركة خبرتي الممتعة في رحلة الإنضمام إلى هيئة التدريس في KILAW وأيضًا لأنني أعلم أن مدير التوظيف في KILAW حتمًا سيكون هنا خلال يوم أو يومين لقراءة هذا المقال ليعرف من هو "مينا فايق" المرشح للوظيفة!
حقًا أحترم مدير التوظيف الذي يسعى بكل جهد لدراسة السير الذاتية المرسلة إليه عبر البريد الإلكتروني وكذلك تتبع كافة الروابط المتعلقة بالمرشح للوظيفة، هو لن يحظى إلا بأشخاص مميزون ضمن هيئة التدريس في KILAW لأنه يستحق هذا نظرًا للسعي المستمر في اختيار الأفضل ضمن أعداد لا نهائية من المتقدمين للوظيفة!
رد KILAW
لم أنسى أن أذكر أنني كنت أتوقع وبالحقيقة أنتظر ما يسمى "بالرد الآلي" على بريدي الإلكتروني ما يفيد إستلام بريدي الإلكتروني وإنه سوف يتم التواصل معي حسب حاجة العمل.
رسالة بسيطة ولكنها تعني الكثير بالنسبة لي من ناحية أن فريق عمل KILAW من المحترفين في كافة التخصصات، مثل مدير التوظيف الذي يقرأ هذا المقال حتى الأن، ومن ناحية أخرى شعرت بأن هناك إهتمام بالغ بكل طلب توظيف يتم إرساله إلى البريد الإلكتروني، فذلك في الحقيقة شجعني أكثر على المضي قدمًا نحو إنجاز ما تبقى من خطتى للإنضمام إلى هيئة التدريس في KILAW.
والسبب في تأجيل هذه الفقرة بسيط جدًا هو أنني أرغب في أن تكمل عزيزي القارئ قراءة هذا المقال حتى نقطة النهاية، بشكل علمي وبسيط أعرف متى تريد قراءة التفاصيل الصغيرة ومتى لا تطيق الإسهام في التفاصيل!
الأن سأكتفي بما تم سرده حتى هذه اللحظة، وأذهب إلى تنفيذ خطواتي في الإنضمام إلى هيئة التدريس في KILAW.
ما تبقى من هذه الرحلة الممتعة وهذا المقال سأقوم بسرده عبر تحديث هذا المقال ذاته كلما يكون هناك جديد!
إرسال تعليق